أكد السيناريست ممدوح الليثى سعادته باختياره للتكريم فى الدورة 16 لمهرجان الإعلام العربى، والتى تقام فى الفترة من 21 وحتى 26 من ديسمبر الجارى. اعتبر تكريمه فى المهرجان مكافأة وردا للجميل على الدور الذى لعبه فى خدمة المهرجان، منذ أن أنشأه عام 1993 تحت اسم «مهرجان التليفزيون»، وترأسه له لمدة أربع دورات متتالية. ويرى أن المهرجان فى تطور مستمر، ويزداد نموا واتساعا وبريقا ونجاحا، وأنه صار أشمل بعد أن تم تحويله إلى مهرجان للإعلام وليس فقط للتليفزيون والإذاعة. من جانب آخر، أكد الليثى أن أول جلسة للجنة الدراما، التى يترأسها شهدت مناقشات كثيرة، استقرت خلالها إلى إلغاء فكرة إحلال الكيانات الإنتاجية التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون شركة صوت القاهرة، وقطاع الإنتاج ودمجها فى كيان واحد، وفضلت إنشاء كيان جديد ضخم للإنتاج والتسويق على أعلى مستوى من الاحترافية، أملا فى أن يكون أكبر كيان للإنتاج فى مصر. وجاء قرار اللجنة بالإبقاء على الشركات التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون حتى يكون للجنة الحرية فى اختيار الخبرات والعناصر، التى تساعد على نجاح المشروع، كما أن عدد الموظفين سيكون ضخما جدا، ويستحيل وجودهم فى شركة واحدة تطمح فى التميز والتفوق، لذا كان القرار بالإبقاء على الشركات الأخرى حتى إذا لم يجدوا عملا. وأوضح الليثى أن اللجنة ما زالت فى مرحلة رسم الشكل الذى ستخرج عليه الشركة الجديدة، وسيكون القرار النهائى بشأنها فى الجلسة الثانية، والتى تم تأجيل انعقادها حتى تنتهى فاعليات مهرجان الإعلام. وحرص الليثى توضيح دور اللجنة خاصة بعد اعتقاد البعض أنها مختصة بالموافقة على النصوص أو رفضها، وتحديد أجور النجوم، وهو ما نفاه رئيس اللجنة جملة وتفصيلا، مؤكدا أن دور اللجنة الرئيسى هو وضع السياسات العامة للإنتاج والتوزيع، لتطوير الدراما المصرية فى العشر سنوات المقبلة، وليس تحديد أجور النجوم وقراءة النصوص.