ذكرت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء، أنه من المحتمل تعيين محمد قنادي مراغه، رئيس مركز أبحاث العلوم والتقنية النووية، خلفا لعلي أكبر صالحي في رئاسة منظمة الطاقة الذرية في إيران. جاء ذلك في بيان بثته وكالة أنباء فارس الإيرانية، ذكرت فيه أن مصادر مطلعة أكدت لها أنها تتوقع أن يتولى قنادي رئاسة المنظمة. يذكر أن مركز أبحاث العلوم والتقنية النووية الإيرانية مؤسسة تابعة لمنظمة الطاقة النووية، أقيمت بهدف سد الاحتياجات التقنية والتكنولوجية في مجال الطاقة النووية لإيران. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أقال، أمس الاثنين، وزير خارجيته منوشهر متكي في خطوة مفاجئة. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن صالحي سيتولى بشكل مؤقت حقيبة الخارجية. وأصبح صالحي نائبا للرئيس أحمدي نجاد ورئيسا للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في عام 2009، وقبل ذلك شغل منصب مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. ولم تعلن طهران رسميا سبب الإقالة المفاجئة. بينما أعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية الثلاثاء أن إقالة وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، الاثنين، لن تؤدي إلى تغيير في السياسة الخارجية الإيرانية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، في التصريح الصحافي الأسبوعي، إن "سياسات إيران الكبرى تحدد على مستويات أعلى ووزارة الخارجية تنفذ هذه السياسات. لن نشهد أي تغيير في سياستنا الأساسية". وأضاف "لا أعتقد أنه سيحصل أي تغيير في السياسة النووية والمحادثات" مع القوى الست حول البرنامج النووي الإيراني.