نظم العشرات من شباب حزب الوفد وقفة احتجاجية أمام ضريح سعد زغلول للتنديد بما أسموه التزوير الفج والعلني لانتخابات مجلس الشعب. ورفع الوفديون أعلام الحزب الخضراء وقبعات صفراء مكتوب عليها "حزب الوفد"، وتعالت الهتافات المناهضة للحزب الوطني ولمجلس الشعب الحالي في الوقفة التي كان من المفترض أن تكون صامتة. وردد المتظاهرون "مجلس شعب.. باطل.. التزوير.. باطل"، "يا حرية فينك فينك.. مجلس باطل بينى وبينك". وشهدت الطرق المؤدية لمقر حزب الوفد الرئيسى بشارع بولس حنا تواجد كبير لسيارات الأمن المركزي، وحاصر رجال الأمن الطرق المؤدية للحزب لمنع الوفديين من تنظيم مسيرة من المقر إلى الضريح. وطالب فؤاد بدراوى نائب رئيس الحزب رجال الأمن بإبعاد الكردونات الأمنية عن مدخل الحزب. وقال أحد المحتجين للشروق: "نحن جئنا من مختلف محافظات مصر لنهتف باسم الوفد ضد البرلمان الحالي"، مضيفا "ما حدث هو إجهاض لدور الأحزاب فى البرلمان والشارع السياسي". وأكد المستشار الإعلامي لحزب الوفد والنائب السابق محمد مصطفى شردي على أن هذه الوقفة تعد أولى الوقفات الاحتجاجية التي سيقوم بها حزب الوفد للتأكيد على بطلان المجلس الحالي وأنه جاء بالتزوير، مؤكدا أن الحزب سيستمر في الملاحقة القانونية للمجلس لإثبات بطلانه.