نفى الفنان عزت العلايلي أن يكون مسلسل "الجماعة" الذي عرض في رمضان الماضي، قد ساهم في هزيمة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية المصرية التي خسرت الجماعة فيها مقاعدها في البرلمان، قبل أن تعلن انسحابها في جولة الإعادة. وأوضح العلايلي -في تصريح لmbc.net- أن التناول التاريخي قدم صورة أدت إلى زيادة معرفة بعض المهتمين بالحركة السياسية، أما الناس العاديون فهم يستقبلون الأعمال الدرامية بصورة عابرة، بدون أن تؤثر على قناعاتهم ومعتقداتهم الشخصية، وأشار إلى أن المسلسل قد يكون له تأثير، ولكن ليس بالشكل الفعال الذي أسفر عن تلك النتيجة. في الوقت نفسه، أكد العلايلي أنه لم يتلق عرضا للانضمام إلى أسرة عمل الجزء الثاني من مسلسل "الجماعة"، ولم يتلق اتصالا من المؤلف وحيد حامد للمشاركة في المسلسل، ولا يعلم هل سيكون هناك جزء ثان من المسلسل -كما تردد- أم لا؟. وفيما يتعلق بمشاركته في الانتخابات أوضح العلايلي أنه حرص على الإدلاء بصوته في الانتخابات الماضية، والذهاب للإدلاء بصوته والمشاركة مع حلول كل انتخابات؛ لأنها أمانة، والفنان يجب أن يكون قدوة للناس. وحول تجربة دخول الفنانين الانتخابات والفشل الذي صادفها، أوضح العلايلي أنها قناعة لدى الفنان، فقد يرى أنه يصلح أن يكون سياسيا ويستطيع أن يكون نائبا يخدم دائرته على المستويين التشريعي والخدمي. وبرر العلايلي أسباب الفشل الذي واجه الفنانين في الانتخابات بأنهم ليسوا سياسيين بالمعنى الحقيقي للكلمة، مشيرا إلى أن السياسة ليست كلمة سهلة؛ بل هي معترك وميدان وليست نظرية أو تقديم خدمة للناس فقط، كاشفا عن أنه يفكر جديا في خوض الانتخابات المرة المقبلة، وسوف يحرص على أن يكون له دور سياسي في السنوات المقبلة، عن طريق المشاركة في أحد الأحزاب، ذلك الذي سوف يختاره من خلال متابعة الأعضاء الجدد ومنظورهم التشريعي وأفكارهم السياسية. وحول مشاركته في الأعمال الرمضانية القادمة قال العلايلي، إنه تلقى عديدا من العروض، إلا أنه لم يعلن كلمة نهائية للموافقة على أحدها، مشيرا إلى أنه يشترط قراءة السيناريو كاملا قبل الموافقة عليه؛ مثلما فعل مع "موعد مع الوحوش".