تجري حاليا أعمال تطوير وترميم العقار التاريخي "114" بجوار متحف الإسكندرية القومي بطريق الحرية وتجهيزه ليصبح مقرا للمجلس الأعلى للآثار بالإسكندرية بتكلفة تقدر ب13 مليون جنيه ينفذ عمليات التطوير والترميم مجموعة من المتخصصين تحت إشراف الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهي حواس. صرح اللواء علي هلال مدير عام المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار بأن مشروعات الترميم والتطوير تهدف إلى تحويل العقار التاريخي من مبنى سكني إلى مبني إداري، وتجهيز أساساته وتوفير كافة المستلزمات لتحويله إلى مقر للمجلس الأعلى للآثار بالإسكندرية. وقال إن العقار مبني على مساحة 750 مترا مربعا، وهو عبارة عن بدروم و3 طوابق وسيضم جميع إدارات وأقسام المجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى صالات مخصصة للاجتماعات. وأشار إلى أن المبنى يعد من المباني التاريخية التي تقع في إحدى المواقع المتميزة بشارع فؤاد "وسط المحافظة"، ومن المقرر الانتهاء من المشروع شهر أبريل القادم 2011.