اعترف مجلس الأمن الدولي بزعيم المعارضة في كوت ديفوار، الحسن واتارا بوصفههو، الفائز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الشهر الماضي، وذلك بعدما أدى هو والرئيس لوران جباجبو اليمين الدستورية. وقال المجلس، في بيان ليلة أمس الأربعاء: إن "أعضاء مجلس الأمن يدعون جميع الأطراف إلى احترام نتائج الانتخابات "في ضوء تصديق لجنة الانتخابات في كوت ديفوار والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على فوز واتارا في الانتخابات. وأضاف المجلس، أن "الدول الأعضاء تدين بأشد العبارات أي جهود لإفساد رغبة الشعب أو تقويض نزاهة العملية الانتخابية أو حرية ونزاهة الانتخابات في كوت ديفوار". كما حذر المجلس، المؤلف من 15 عضوا، من أنه "سيتخذ عقوبات "ضد من يحاولون عرقلة عملية السلام في كوت ديفوار، أو يرتكبون انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. وكان مجلس الأمن قد أصدر بيانه بعدما أخبره واي جيه تشوي، مبعوث الأممالمتحدة الخاص لكوت ديفوار، أمس الأول الثلاثاء، أن واتارا فاز في انتخابات الإعادة التي أجريت في 28 نوفمبر الماضي "بهامش واضح"، متغلبا علي منافسه جباجبو.