دعا مجلس الأمن جميع الأطراف في كوت ديفوار إلي احترام نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي وأسفرت عن نجاح الحسن وتارا زعيم المعارضة، وذلك في ضوء تصديق لجنة الانتخابات في كوت ديفوار والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا علي فوز الأخير. وفي تحذير واضح الي الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو، أدان بيان المجلس أي جهود ترمي لإفساد رغبة الشعب أو تقويض نزاهة العملية الانتخابية أو حرية ونزاهة الانتخابات في كوت ديفوار، وحذر البيان من توقيع عقوبات صارمة ضد من يحاولون عرقلة عملية السلام في كوت ديفوار. كان المأزق السياسي الحالي في كوت ديفوار، قد اندلع في أعقاب رفض المجلس الدستوري، الذي يرأسه أحد حلفاء جباجبو، قرار مفوضية الانتخابات، بإعلان فوز جباجبو بعد إلغاء نتائج سبع مناطق من معاقل وتارا في شمال كوت ديفوار، وهو ما أدي لاندلاع مظاهرات عنيفة في شوارع العاصمة أبيدجان.