أكد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، أن العمل من أجل الوحدة "لم ينته وقته ولم يفت أوانه"، وأن حزبه سيظل يعمل "حتى اللحظة الأخيرة لتكون نتيجة الاستفتاء لصالح الوحدة". وشدد الميرغني على أنه "إذا أتت نتيجة الاستفتاء لصالح الانفصال، فإننا نرحب بالخيار الذي ارتضاه الإخوة في جنوب السودان، وسنواصل العمل من أجل توحيد البلاد". وقال: "نرى أن الكونفدرالية هي الخيار المناسب لشمال وجنوب السودان، على أسس جديدة تعالج الأسباب التي أدت إلى وقوع الانفصال". ومن المقرر أن يصوت مواطنو جنوب السودان يوم التاسع من يناير المقبل في استفتاء على تقرير مصيرهم، إما البقاء ضمن السودان الموحد، أو الانفصال وتكوين دولة جديدة في جنوب البلاد. وانتقد الميرغني انفراد شريكي الحكم في السودان بمقاليد الأمور، وقال: "مسعانا للوفاق الوطني الشامل لم يجد قبولا من الشريكين اللذين فضلا أن تجري الأمور ثنائيا بينهما.