قررت النيابة العامة بمطروح برئاسة المستشار وائل مهنا، حبس 17 متهما 4 أيام على ذمة التحقيق في أعمال الشغب والتجمهر التي أعقبت إعلان نتيجة انتخابات الإعادة بالدائرة الأولى بمحافظة مطروح. ووجهت النيابة العامة للمتهمين "تهمة إتلاف الممتلكات العامة والتجمهر وتعريض حياة المواطنين للخطر"، وذلك بعد أن قاموا بتحطيم واجهة وماكينة صرف النقود ببنك القاهرة، وتحطيم واجهة البنك التجاري الدولي، والنوافذ الزجاجية بالمستشفى العام، بالإضافة إلى إتلاف ثلاث سيارات إسعاف وسيارتين أحدهما ملك لبنك القاهرة والثانية خاصة بمديرية الشؤون الصحية، بالإضافة إلى إتلاف سيارة شرطة، بينما أصيب خمسة من بينهم سائق سيارة إسعاف يدعى ناصر محمد توفيق، 27 سنة، و4 مجندين من فرق أمن مطروح هم صالح السيد عوض 20 سنة، وحسن فرج السيد 22 سنة، ورشاد السيد جودة 22 سنة، وعبده رمضان عبد العزيز 21 سنة، وإبراهيم نظمي جمعة 22 سنة. وانتقلت النيابة إلى مكان أحداث التجمهر والأماكن التي حدث بها تخريب للمعاينة بينما لم يتم تحديد حجم الخسائر مادياً بشكل نهائي لعدم استكمال التقرير الخاص بتقدير التلفيات. كان أنصار مرشحي الحزب الوطني جمال عبد الله الشورى وجاد المولى عبد الله عبد اللطيف، قاموا بالتجمهر بوسط مدينة مرسى مطروح ونفذوا أعمال التخريب فور إعلان رئيس اللجنة القضائية المستشار مدحت الحسيني حصول أحمد عبد الله على 10313 صوتا، وعبد ربه عمر على 10033 صوتا، وجمال عبد الله على 9175 صوتا، وجاد المولى عبد اللطيف على 8511 صوتا والإعلان عن إلغاء 8 صناديق للشك في تسويدها لصالح المرشحين، ومعظمها كان لمناطق قبيلتي المرشحين الخاسرين.