أعلن كيم كوان ¬جين، وزير الدفاع الكوري الجنوبي الجديد، اليوم الاثنين، أنه أمر جيشه بممارسة حق الدفاع عن النفس حال شن كوريا الشمالية هجوما جديدا على جارتها الجنوبية، مما يسمح للجيش الكوري الجنوبي بالرد سريعا بالقوة، دون الاحتكام إلى قوانين الاشتباك الحالية. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن وزير الدفاع الكوري الجنوبي، الذي تولى السلطة بشكل رسمي، يوم السبت الماضي، بعد أن استقال سلفه، وسط تصاعد الانتقادات بسبب الرد غير الفعال لبلاده على الهجوم الكوري الشمالي على جزيرة يونبيونج، التي تقع على خط الجبهة في 23 نوفمبر الماضي، قوله: إن الحق في الدفاع عن النفس يعني "أننا يمكننا الرد بشكل فوري إذا استفزتنا كوريا الشمالية أولا". ونقلت يونهاب عن كيم، وهو رئيس سابق بهيئة الأركان المشتركة، قوله: إن الحق في الدفاع عن النفس سيجرى تطبيقه بشكل منفصل عن قوانين الاشتباك؛ للسماح للجيش بالرد بشكل أسرع بمزيد من القوة. وتركز قوانين الاشتباك الحالية أكثر على منع المناوشات العسكرية مع الجارة الشمالية من أن تتصاعد إلى صراع أوسع نطاقا. وتابع كيم: إن العمل يجري لجعل قوانين الاشتباك أكثر صرامة، وإعطاء مزيد من السلطة للقادة في الميدان. وأضاف أنه على سبيل المثال إذا شنت كوريا الشمالية هجوما آخر على غرار هجومها على جزيرة يونبيونج في 23 نوفمبر الماضي، ستستخدم كوريا الجنوبية طائرات مقاتلة، وتقصف قواعد مدفعية كورية شمالية حتى لا تتمكن بيونج يانج من الاستفزاز مرة أخرى. وكانت كوريا الجنوبية قد بدأت، في وقت سابق من اليوم الاثنين، تدريبات بالذخيرة الحية، تستمر 7 أيام قبالة جميع السواحل الثلاثة لشبه الجزيرة الكورية، في إظهار لتصميمها على أنها لن تذعن لتصرفات جارتها الشمالية العدائية.