الفيلم الصينى حب من طرف واحد المشارك فى المسابقة الدولية للأفلام الرقمية يناقش فكرة تحول الممارسة الجسدية إلى حب من خلال عاهرة ترتبط بعلاقة جسدية مع رجل متزوج فتلتقى رغبتهما فى انجاب طفل، فهى تبحث عن فرصة للأمومة قبل فوات السن وهو لم يرزق بطفل لسنوات طويلة فتتحول العلاقة بشكل سريع لحب حقيقى.. هذا هو مضمون الفيلم الذى عرض بقاعة المجلس الأعلى للثقافة وأقيمت بعده ندوة أدارها د. وحيد السعيد أستاذ اللغة والحضارات الصينية. وقال المخرج زانج سيانجن إن الاجيال الماضية فى ذمة التاريخ وبالنسبة له ولجيله من المخرجين يعتبرون أنفسهم جيلا جديدا له فكره المنفصل ولم يتأثر بأفكار الأجيال السابقة كما أن السياسة فى الصين حاليا اتاحت حرية التعبير والابداع وأى فرد سينمائى له مطلق الحرية فى التعبير بالشكل الذى يوافق فكره مادام يقدم شيئا له قيمة ومعنى، أما بخصوص رد فعل الجمهور الصينى فلم نواجه أى مشاكل لأن مضمون الفيلم يحدث فى الواقع. وتداخل د.وحيد حيدر قائلا إن بداية هذا الانفتاح ظهر فى مطلع الثمانينيات من القرن الماضى فى بكين وبدأت تنفتح تدريجيا فى التسعينيات لكن هذه النوعية من الأفلام لا تعرض فى التليفزيون الصينى أو قنوات المقاطعات. وحول دور العرض الديجيتال وتقبل الجمهور لهذه النوعية أشار المخرج إلى أن جمهور الشباب وخاصة الجامعات يقبل على متابعة هذه النوعية كذلك هناك شركات خاصة تأخذ تصاريح من الحكومة لإنتاج هذه النوعية من الأفلام.