رصدت الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، خلال جولة الإعادة، اليوم الأحد، لانتخابات مجلس الشعب في عدد من البيانات الصادرة عنها، التزام مرشحي الإخوان بقرار المقاطعة الذي اتخذته جماعتهم، واستمرار بعض مرشحي حزب الوفد على استحياء في جولة الإعادة. وأشارت الجمعية إلى تواجد عدد كبير من السيارات بجوار مراكز الاقتراع بعدد من الدوائر، بجانب العديد من البلطجية يحملون الأسلحة، وفي حالة تأهب للتدخل في أي لحظة لصالح مرشحي الحزب الوطني، كما بدأت عمليات المزايدة في شراء الأصوات بالدوائر المفتوحة التي يتنافس فيها مرشحو الحزب الوطني، وذلك بحسب ما ذكره أحد البيانات الصادرة عنها. وأشار بيان آخر، إلى أن مراقبيها رصدوا عدة انتهاكات في عدد من الدوائر، حيث منع مندوبي جميع المرشحين، ومنهم مرشحو الوطني، من الدخول إلى اللجان بدوائر بولاق الدكرور وكرموز وبركة السبع وبندر ومركز قنا وأرمنت ونجع حمادي وبندر سوهاج وشبرا. وحسبما ذكر البيان، تم رصد عمليات تسويد في دائرة أتميدة بالدقهلية لصالح مرشحي الحزب الوطني عبد الرحمن بركة (فئات) وخالد شلبي (عمال)، وعندما قام مندوبو المرشح المستقل مرتضى منصور (فئات) بالاعتراض على ذلك قام مجموعة من البلطجية بالاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء، كما تم الاعتداء على المحرر الصحفي محمد حجاج ب"اليوم السابع" من أنصار المرشح الوطني، خالد شلبي، وتم احتجازه داخل اللجنة لمدة نصف ساعة. ورصد مراقبو الجمعية في دائرة الجمالية التصويت الجماعي وشراء الأصوات بمبالغ مالية تتراوح بين 50 إلى 60 جنيها، ومنع مندوبي حازم بدر الدين عبد الرحمن (مستقل) من دخول اللجان، وقام أحد الناخبين بدائرة شبرا بتكرار التصويت لصالح المرشح رضا وهدان أكثر من 16 مرة، وفي كل مرة يقوم بمسح الحبر الفسفوري. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر