واصل عدد محدود من الناخبين بالفيوم الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأخيرة، وسط تعزيزات أمنية مكثفة حول المقار الانتخابية، فيما أشارت التقارير الأولية إلى أن الإقبال لم يتجاوز 5%، حتى الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع، وتعرض مراقبون حقوقيون للطرد في عدد من اللجان، فضلا عن منع الصحفيين والإعلاميين من التصوير لعدم حصولهم على تصاريح من مديرية الأمن. في دائرة بندر الفيوم طرد رئيس لجنة مدرسة الفيوم الإعدادية الحديثة المراقبين لعدم حملهم تصاريح مختومة من اللجنة العليا للانتخابات، رغم حيازتهم الكارنيهات الخاصة بمنظماتهم، فيما تم منع عدد آخر من المراقبين من دخول لجان مدرسة بحر يوسف ومجلس المدينة ومدرسة محمد معبد، ومدرسة منشأة هويدى الإبتدائية المشتركة، وشهدت غالبية اللجان إقبالا ضعيفا من الناخبين، بما فيها اللجان بالمناطق الشعبية بمناطق الصوفي والصيفية. وسادت حالة من الهدوء بعض لجان قرية العجميين عقب فتح باب التصويت، وشدد الأمن على الناخبين بلجان مدرسة الشهيد الإعدادية بمدينة سنورس بإنهاء التصويت والخروج من مقر اللجان بسرعة، وسط أنباء عن تقفيل مبكر للجان قرية سنهور القبلية بمركز سنوس، وبدا لافتا انتشار سيارات الأمن المركزي حول لجان مركز طامية. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر