«نجحت شركة مصر إيران للغزل والنسيج فى إنهاء مرحلة الخسائر، وبدأت فى تحقيق أرباح، وسوف تظهر قيمة هذه الأرباح فى التقرير المالى الصادر عن الشركة بنهاية شهر ديسمبر»، وفقا لما ذكره محسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، مشيرا إلى أن خسائر الشركة كانت تصل فى الشهر لنحو 8 ملايين جنيه، بسبب فروق أسعار الغزل، وعدم تحديث معدات الشركة. ويتوزع هيكل ملكية الشركة بواقع 51٪ للمال العام المصرى، منها 27٪ للشركة القابضة للغزل والنسيج، و24٪ لبنك الاستثمار القومى والباقى يملكه الجانب الإيرانى، وتضم مصر إيران نحو 4 آلاف عامل، وتمتلك مصنعين فى السويس ومنيا القمح. وقد كشف الجيلانى عن وجود خلاف حول تقدير مديونيات الشركة، فهناك فرق بين المديونية المقدرة على الشركة القابضة لبنك الاستثمار القومى من قبل البنك، والمديونية التى قدرتها الشركة «هناك نقاط خلافية فى تقدير هذه المديونية، وسوف يفصل فيها الجهاز المركزى للمحاسبات» تبعا للجيلانى، الذى رفض الكشف عن قيمة المديونية، واكتفى بالإشارة إلى أن «المديونية المقدرة من قبل القابضة تقدر بأقل من مليار جنيه». وقلل رئيس القابضة من حجم التأثير المتوقع على شركات الغزل مع رفع الدعم المقدم من وزارة المالية والمقدر بنحو 2 جنيه للكيلو، والذى من المنتظر أن يتم إلغاؤه بحلول يونيو القادم، «إذا تم رفع هذا الدعم من الآن لن تضار الشركات، وسوف تقوم على الفور برفع سعر الكيلو للسعر العادل». واعتبر الجيلانى أن الدعم الذى يقدم للشركات حاليا «لا يفيدها، حيث يبلغ 2 جنيه فى حين أن سعر الكيلو يصل إلى 35 جنيها»، مضيفا أن «هذا الدعم كان مفيدا عندما كان يقدر ب2.75 جنيه، وسعر الكيلو 12 جنيها، أما الآن فنسبته ضئيلة».