قال رئيس غرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها باتحاد الصناعات على شرف الدين إن «المصدر الوحيد حاليا لتصدير القمح فى العالم هو أمريكا، وإن أقرب قمح سيطرح بالأسواق العالمية فى شهر يناير المقبل، هو من إنتاج أمريكا اللاتينية الأرجنتين والبرازيل وأوروجواى». وأشار إلى أن هذه الدول الفائض منها لا يتعدى المليون طن، لكنها تسهم فى الحد من ارتفاع أسعار القمح. وأضاف شرف ل«الشروق» إنه لولا وجود أرصدة لدى مصر تكفى لمدة 4 شهور لأصبحنا تحت رحمة أمريكا. وطالب بالاهتمام بزراعة القمح وتقليل حصة الاستيراد حتى لا تقع مصر تحت رحمة السوق العالمية وأسعارها التى تصاب بالجنون أحيانا. وعقدت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات لقاء مع سفير أوروجواى، واتفق الطرفان على تبادل المعلومات حول المحصول الجديد «كما ونوعا وسعرا»، وتوقع شرف الدين أن يباع القمح المستورد من أوروجواى بسعر 1800 جنيه، أى بانخفاض قدره 300 جنيه عن القمح الأمريكى. يذكر أن روسيا أعلنت الخميس الماضى اعتزامها استيراد أول كميات من القمح منذ 11 عاما، نتيجة للدمار الشديد الذى لحق بالمحاصيل بسبب الحرائق الضخمة فى أنحاء البلاد هذا الصيف. وكان رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين قد قرر فى 15 أغسطس الماضى وقف صادرات القمح على أن يبقى الحظر ممتدا حتى 31 ديسمبر المقبل. وأوضحت الإحصاءات الرسمية بقطاع الزراعة الروسى حصد نحو 40 مليون طن من الحبوب حتى الآن، ويتردد أن البلاد لديها احتياطى يقدر بأكثر من 20 مليون طن، وأن حجم استهلاكها 97 مليون طن.