فور صدور قرار إعلان الوفد والإخوان لمقاطعتهما لجولة الإعادة للجولة الأولي لانتخابات الشعب، المقررة يوم الأحد القادم الموافق 5 ديسمبر، جاء تعبير الدكتور محمد البرادعي، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، عن سعادته بالقرار الذي كان قد دعا إليه سابقا. واعتبر البرادعي أن قرار الانسحاب يعتبر فرصة أخرى لبداية التغيير، وأنه يمثل الرد على من وأد حريتنا، في إشارة إلى الحزب الوطني الحاكم، وأضاف: "انسحاب كل من نجح من الأحزاب والمستقلين ومقاطعة الإعادة، والمشاركة مخالفة لإرادة الأمة". وكانت مصادر مقربة من البرادعي قد أعلنت أنه سيعود يوم 5 ديسمبر المقبل ليلحق بجولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب 2010.