مقعد واحد فقط خرجت به النقابات المهنية من الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، مقعد وحيد كان من نصيب نقابة المحامين فى دائرة مينا البصل، بينما تنتظر البقية مرحلة الإعادة، لعلها تحظى ولو بمقعد واحد. نقابات الصحفيين والمحامين والأطباء، خاضت الانتخابات، لكنها لم تخرج منها بمكاسب برلمانية مريحة. نقابة الأطباء، يخوض نقيبها حمدى السيد، المرشح عن الحزب الوطنى، انتخابات الإعادة أمام منافسه التقليدى عيد هيكل، فى دائرة النزهة. فيما فشل مقرر اللجان النوعية، عبدالفتاح رزق، فى الحصول على مقعد دائرة البساتين ودار السلام عن جماعة الإخوان المسلمين، وهو نفس الأمر الذى تكرر مع حمدى حسن، مقرر لجنة العمل فى نقابة أطباء الإسكندرية، فى دائرة مينا البصل والمرشح عن الإخوان المسلمين. مجلس نقابة المحامين سيكون ممثلا فى جولة الإعادة من خلال عضو المجلس، سعيد عبدالخالق، مرشح الحزب الوطنى عن دائرة باب الشعرية، وأمين الصندوق، عمر هريدى، مرشح الحزب الوطنى فى دائرة البدارى بأسيوط. لكن نقابة المحامين، خسرت خلال الجولة الأولى، مقعد عضو مجلس النقابة العامة، سعد عبود، عن دائرة ببا ببنى سويف عن حزب الكرامة، وجمال حنفى، فى دائرة عابدين عن جماعة الإخوان المسلمين، وصبحى صالح، مرشح الإخوان المسلمين عن دائرة الرمل بالإسكندرية، وسيد عمارة، المرشح المستقل فى عابدين، فضلا عن فشل محمود السقا، فى دائرة الدقى والعجوزة عن حزب الوفد، بالإضافة إلى نقيب محامى المنيا، محمد عبدالحكيم، ونقيب مرسى مطروح، ممدوح الدربالى. بالقرب من نقابة المحامين تقف نقابة الصحفيين فى موقف لا تحسد عليه، حيث فشل عدد كبير من أعضائها، فى الحفاظ على مقاعدهم. أبرز الخاسرين فى الجولة الأولى، حمدين صباحى، الذى انسحب من انتخابات دائرة الحامول والبرلس فى كفر الشيخ، قبل أن يعلن أمين التنظيم بالحزب الوطنى، أحمد عز، سقوطه، ثم يتم إعلان خوضه الإعادة، ثم إعلان سقوطه نهائيا. فضلا عن صباحى، يوجد مصطفى بكرى، الذى خسر معركة الانتخابات فى دائرة حلوان أمام وزير الإنتاج الحربى، سيد مشعل، وسط اتهامات من أنصار بكرى، الذى خاض الانتخابات مستقلا، بوجود تزوير. ويأتى عبدالعليم داود، كأحد الصحفيين الذين فشلوا فى الحفاظ على مقعدهم فى دائرة فوه ومطوبس فى كفر الشيخ كمرشح مستقل. نقابة الصحفيين ستنتظر جولة الإعادة حيث يخوض عضو مجلس نقابتها، عبدالمحسن سلامة، مرشح الحزب الوطنى، الانتخابات فى دائرة شبرا ثانٍ، فضلا عن ضياء رشوان، فى دائرة أرمنت فى الأقصر عن حزب التجمع، بجانب مرشح الوفد مصطفى شردى، الذى تعرض للهزيمة فى دائرة شرق والزهور فى بورسعيد. الباحث فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، أيمن عبدالوهاب، يرى أن هذه النتائج، لا تعتمد على انتماء الأعضاء للنقابات المهنية، ويقول إن «الانتخابات تحكمها مخططات أخرى غير الانتماء لمهنة معينة». ويضيف عبدالوهاب «من الممكن أن تؤثر هذه النتائج على المهن التى تتم مناقشة قوانين لها، لأن أعضاء النقابات المهنية هم أدرى بخبايا نقاباتهم». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر