على صوت قرع الطبول، علت كلمة «التغيير» على ألسنة العشرات من شباب القوى الوطنية والسياسية فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها الجبهة الحرة للتغيير السلمى مساء أمس الأول على سلالم نقابة الصحفيين وردد المشاركون فى الوقفة التى ارتدوا فيها الملابس السوداء حدادا على ما سموه بتزوير الانتخابات البرلمانية « إحنا اخترنا الطريق الصعب.. هما السلطة واحنا الشعب». وخلال الوقفة الاحتجاجية التى استمرت لما يقرب من نصف ساعة أعلن المنسق العام لحركة كفاية، عبد الحليم قنديل، عن مظاهرة غضب يوم 12 ديسمبر القادم فى تمام الواحدة ظهرا تنطلق من أمام دار القضاء العالى تحت شعار «أعيدوها»، ثم طالب بإعادة جميع الانتخابات التى تمت وتشكيل برلمان مواز للذى تم تشكيله بالتزوير، على حد قوله. ووقف المحتجون دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الانتخابات كما أحرقوا صور أمين تنظيم الحزب الوطني، أحمد عز. شارك فى الوقفة الاحتجاجية نشطاء من حركة 6 أبريل، وشباب العدالة والحرية وكفاية، وحركة تضامن، والحزب العربى الناصرى، وحزب العمل المجمد، وتيار التجديد الاشتراكى. جدير بالذكر أن الوقفة غاب عنها مرشحو المعارضة والمستقلون الذين اشتكوا من حدوث انتهاكات ضدهم، والذين هتف المشاركون بأسمائهم.