ذكرت شبكة إيريب التلفزيونية الرسمية الإيرانية، اليوم الاثنين، في موقعها الإلكتروني أن محمود أحمدي نجاد الرئيس الإيراني حث الحكومة اللبنانية على توحيد صفوفها مع حركة حزب الله المناهضة لإسرائيل من أجل الصالح العام. وأبلغ أحمدي نجاد رئيس وزراء لبنان الزائر سعد الحريري، أمس الأحد، "إذا وقفت الحكومة اللبنانية والمقاومة (حزب الله) في جبهة واحدة، عندئذ يمكن أن تمضي البلاد على مسار الكرامة والتنمية، ولن يكون هناك أي شيء يمكن أن يفعله النظام الصهيوني (إسرائيل) ولا حلفاؤه". وأضاف أن جميع الدول يتعين أن تؤيد الوحدة الوطنية في لبنان لضمان تحقيق الأمن. وتؤيد طهران حركة حزب الله التي تقود المعارضة ضد حكومة رئيس الوزراء التي يؤيدها الغرب. وكانت الانقسامات قد اتسعت بعد ورود تقارير تفيد بأن المحكمة التي تؤيدها الأممالمتحدة، وتحقق في اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء الأسبق عا،م 2005 مستعدة لتوجيه اتهامات ضد أعضاء في حزب الله. وأوضح أحمدي نجاد ومسؤولون إيرانيون آخرون للحريري أن طهران لن تتخلى عن دعمها لحزب الله ولا أي قتال تخوضه الحركة ضد إسرائيل. وذكر علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني "لقد فشلت نظرية السلام في المنطقة والمقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة (إسرائيل)". وقال سعيد جليلي سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي للحريري "المقاومة والوحدة هما العاملان الرئيسيان لتحقيق تقدم في لبنان وأي شيء يضر بالمقاومة اللبنانية يستهدف مصالح الشعب اللبناني". وقال منوشهر متكي وزير الخارجية إن "العلاقة بين إيران ولبنان ستخلق أفضل تعاون محتمل". وذكر أحمد وحيدي وزير الدفاع أن إيران مستعدة لتغطية الاحتياجات الدفاعية للبنان وأيضا الخاصة بحزب الله.