«حقنة التغيير ممكن توجع بس هتريح. جرب علاج الوفد».. عبارة تتردد الآن فى إعلان متداول بكثرة على موقعى «اليوتيوب» و«الفيس بوك»، وأثارت سخرية العديد من رواد الموقعين وكثير من المدونين كما بدا فى تعليقاتهم. «يا نهاااااار اسود.. إيه ده.. إعلان حزب سياسى ولا إعلان تمرجى حقن فى الأرياف؟»، هكذا قال أحد المعلقين على الفيس بوك، فيما قالت أخرى «كنت فاكراه إعلان تريقة زى فاصل مش إعلانى». وثمة إعلان آخر شبيه يعرف بإعلان «الحفاضات» تظهر فيه أم تغير «حفاضة» لطفلها الرضيع وشخص يغير «جلبابه» فيما يقول التعليق إن التغيير مش كده، وينتهى الإعلان بمشهد يظهر فيه تغيير سعر الطماطم. وفى مدونة باسم «جيمى هود» وصف صاحبها اعلانين عن «التغيير المشين» قائلا «اجتاحتنى منذ فترة إعلانات حزب الوفد على المواقع الإلكترونية، وكنت قد علقت عليها بالفعل على تويتر من تفاهة شعاراتها وتلميحاتها». فى المقابل تؤكد قيادات وفدية أن «الإعلانين» تم تسريبهما على خلاف رغبة الحزب، بعد أن حدثت اعتراضات عليهما من داخله، بسبب «أنهما غير موفقين ولا يوصلان الرسالة بطريقة جيدة» حسبما يقول سكرتير عام مساعد الحزب حسين منصور. ويرجح المستشار الإعلامى لرئيس حزب الوفد معتز صلاح الدين أن يكون «قد تم تسريب الإعلانين من خلال أطراف فى الشركة المنتجة لإعلانات الوفد بالتعاون مع أطراف لها مصلحة فى الإساءة للوفد بعد أن تم رفضهما من جانب الحزب» على حد قوله. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر