«كل يافطة تمزقت لى أسعدتنى» هكذا قالت سلوى عطية مرشحة دائرة سيدى جابر على مقعد الفئات والمنافسة للمهندس طارق طلعت مصطفى أحد أقطاب الحزب الوطنى بالإسكندرية. وتضيف سلوى، رئيس جمعية مساندة المرأة، أن «الانتخابات لا تعنى المنافسة فى تمزيق اللافتات أو إهانة الآخرين وتهديدهم، وتمزيق كل لافتة يعنى أننى استطعت هز عرش باقى المرشحين»، مشيرة إلى أنها تخوض تجربة الانتخابات «دون النظر إلى من يقف أمامها حتى لو كان قطبا من الأقطاب السياسية». وقالت إنها لم تفضل أن تنزل الانتخابات على مقعد الكوتة «لأن دائرة سيدى جابر أحق بكل اهتماماتى لما فيها من مشاكل مزمنة استمرت سنوات دون حل». وأضافت عطية: «الدعاية الانتخابية ليست بتوزيع المال واللحوم وشنط الخير، إنما بالامتزاج مع الأهالى ومشاركتهم أحزانهم وأفراحهم طوال الوقت وليس فى أوقات الانتخابات فقط»، مؤكدة أن دعايتها الانتخابية «غير مكلفة، ولا تزيد على حضور المؤتمرات والجولات» لافتة أن الحزب الوطنى حدد مبلغ 200 ألف جنيه للدعاية الانتخابية لكن الواقع يؤكد إنفاق الملايين، مؤكدة أن دعاية الكلمة أقوى من دعاية المال. ولفتت عطية أن برنامجها الانتخابى يتناول بصفة خاصة مطالب المرأة المعيلة والمرأة التى تسكن العشوائيات وتعيش حياة لا آدمية وربما ليس لديها شهادة ميلاد أو بطاقة شخصية. وأضافت عطية أن لديها خطة عمل لتشغيل هؤلاء السيدات خلال المشروعات الصغيرة وتسويق منتجاتهم، ومنح قروض بدون فوائد لدعم مشروعات الأسر المنتجة. وأضافت عطية أنها ستتبنى مشكلة أكوام القمامة التى تعانى منها دائرة سيدى جابر خاصة فى المناطق العشوائية، والتى باتت كارثة بيئية وصحية لا يعرف مداها إلا «الله». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر