قال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع إن حزبه يستحق الحصول على 30 مقعدا من إجمالى 83 مرشحا للحزب فى انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها الأحد المقبل. ويرى السعيد أن سياسة جماعة الإخوان المسلمين فى جوهرها لا تختلف عن سياسية الحزب الوطنى، مشيرا خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان لبرنامج مصر النهارده أمس الأول عبر الفضائية المصرية إلى أن الإخوان تدعم خصخصة مؤسسات الدولة «فأغلبهم من كبار المستثمرين» حسب قوله. وأضاف السعيد: «الإخوان عايزين النظام الذى يمثله نظيف، ولكن على شرط أن يرتدى طاقية وجلبابا ويمسك مسبحة ويربى ذقنه أى يتخذ مظهرا متأسلما»، لافتا إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة تمثل نقطة تحول فى تاريخ مصر إما أن تنطلق مصر إلى الأمام فى انتخابات رئاسية ذات مصداقية أما أن تتجه فى طريق آخر يغلب عليه الصدامات. فى سياق متصل خاطب السعيد، رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار السيد عبدالعزيز عمر، محتجا على استخدام كمال حافظ، أحد المرشحين المستقلين بدائرة حلوان رمز ساعة اليد، الرمز الأصلى لمرشحى التجمع. واستنكر السعيد فى خطابه منح اللجنة رمز ساعة اليد لمرشحى حزب التجمع كرمز أساسى، وقيامها فى الوقت ذاته بمنحه لأحد المرشحين المستقلين. فى المقابل قال على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى إن عمله فى السياسة قيد حريته فى الإفصاح عن كل ما يعلمه من معلومات فى الجلسات المغلقة. وأوضح خلال حواره مع الإعلامى سليمان جودة لبرنامج ضوء أحمر عبر فضائية دريم أمس الأول أنه لا يوجد نظام انتخابى يتمتع بأفضلية مطلقة، فنظاما الانتخاب ب«القوائم النسبية والنظام الفردى» لكل منهما عيوبه ومميزاته، مضيفا أن تقيم الناخبين لمرشحيهم مازال يخضع إلى ما يقدمه النائب من خدمات. فيما يخص قلة أعداد المرشحين الأقباط بقوائم الحزب الوطنى قال هلال «لست راضيا عن هذا العدد، ولكن السلوك الاجتماعى لا يحترم المواطنة نتيجة تأثيرات تيارات فكرية فاسدة تحض على التميز بين المواطنين على أساس الدين». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر