رفضت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات "النادو" برئاسة الدكتور سيد خشبه طلب مسئولي إتحاد الكرة بتأجيل الكشف عن المنشطات للاعبي الدوري العام والمنتخبات الوطنية إلى وقت لاحق يتم تحديده باتفاق الطرفين ، حتى تتاح الفرصة للاعبين والأجهزة الفنية ومسئولي الأندية بتوعيتهم لخطر المنشطات وكيفية أخذ العينات. ورفض مسئولو النادو كل المحاولات التي قام بها صلاح حسنى مدير الاتحاد والدكتور أحمد ماجد ومصطفى المفتى طبيبا المنتخبات الوطنية ، حيث تم اتخاذ قرار من النادو بالبدء في أخذ العينات من لاعبي الدوري العام أول ديسمبر القادم وهو قرار نهائي لا يقبل التأجيل، على أن يتم التنسيق بين مسئولي النادو وإتحاد الكرة على إقامة مؤتمر لتوعية الأجهزة الفنية واللاعبين بإتحاد الكرة خلال هذا الأسبوع قبل البدء فى أخذ العينات للجميع، حيث تقرر إرسال هذه العينات لمعمل برشلونة المعتمد دولياً على أن تتحمل الوكالة الوطنية بشكل مبدئي تكاليف هذه العينات التي تتعدى 250 دولار للعينة الواحدة . من جانبه أكد الدكتور مجدي مصطفى مقرر عام النادو بأن خطورة عدم تنفيذ قرارات النادو كبيرة وليست في مصلحة إتحاد كرة القدم ، كما أن من يثبت عليه جريمة تعاطي المنشطات سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتطبيق لوائح الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "الوادا"وهى اللائحة التي تسير على الجميع في العالم ، وهو الإجراء الطبيعي الذي يتم في مثل هذه الحالات حيث أن المعمل الدولي يرسل تقاريره إلى "الوادا" مباشرة وبدورها ترسل نسخة من نتائج التحاليل إلى الاتحادات الدولية واللجنة الأوليمبية الدولية لاتخاذ الإجراءات المتفق عليها دولياً بعقوبة الإيقاف في أول مرة لمدة سنتين ثم 4 سنوات للمرة الثانية واتخاذ قرار بالشطب النهائي في المرة الثالثة من سجلات الاتحادات الأهلية والدولية. وعلم "الشروق " انه سيتم تحليل ما بين 16 إلى 20 عينة عشوائية في المرة الأولى للاعبي الدوري بشكل عشوائي تزيد في المرة الثانية حتى تصل إلى الرقم المطلوب ليضاف إلى العينات التي يتم اتخاذها في باقي الاتحادات الرياضية تمهيداً لتحليلها في معمل القوات المسلحة بشكل رسمي من الوكالة الدولية حيث يشترط أن يتم تحليل عدد 1500 عينة قبل اعتماده دولياً.