شيعت جنازة 3 مجندين لقوا مصرعهم في حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي؛ حيث أوفد وزير الداخلية، حبيب العادلي، مندوبا عنه لتشييع جثامين المتوفين في جنازة عسكرية إلى مثواهم الأخير. وتسلمت أسر المجني عليهم جثث المجندين وليد جمعة من بني سويف، وخالد مصطفى من القليوبية، ومحمد ضاحي من سوهاج من مستشفى بولاق العام. كما خرجت 3 حالات أخرى من المستشفى لتماثلهم للشفاء، وتم نقل 10 مجندين إلى مستشفى الشرطة، بينهم 6 حالات حرجة وتحتاج إلى جراحات بالمخ والأعصاب، وهناك 4 حالات تم إجراء عمليات جراحية لها، وأخرى تم وضعها في قسم العظام لإجراء الإسعافات اللازمة. وما زال هناك 4 حالات في مستشفى إمبابة العام. وكان اللواء محسن حفظي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، قد تلقى إخطارا بانقلاب سيارة أمن مركزي قادمة من معسكر الأمن المركزي بأكتوبر في طريقها إلى جامعة القاهرة، وانقلبت عند محور صفط اللبن. انتقلت لمكان الحادث سيارات الإسعاف، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى بولاق الدكرور وأم المصريين وإمبابة. وتبين من معاينه هشام حاتم، رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة بإشراف القاضي مجاهد على مجاهد المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة، أن سيارة الأمن المركزي انقلبت 3 مرات؛ إثر سير دراجة بخارية فجأة من أمامها فاختلت عجلة القيادة في يد سائقها فانقلبت السيارة في الحال.