رفض الدكتور عبدالرحمن سليم أمين عام الحزب الوطنى فى بنى سويف، لقاء المستبعدين من اختيار الحزب فى انتخابات مجلس الشعب ل(المرة الثالثة) منذ إعلان أسماء مرشحيه. وكان نحو 15 من المرشحين المستبعدين تجمعوا أمس الأول وتوجهوا إلى مقر الحزب لمقابلة الأمين واسترداد الأموال التى تم دفعها للحزب عقب تقديم ملفات الترشيح للحزب. وفوجئ المرشحون بمغادرة سليم للمقر فور وصولهم بدعوى ارتباطه بلقاء فى الأمانة العامة للحزب فى القاهرة، ما أدى إلى غضب المستبعدين، والذين هددوا بالاعتصام أمام الأمانة العامة بالحزب الوطنى بالقاهرة. وفى محاولة لاحتواء الموقف، أجرى الدكتور عبدالجواد أبوهشيمة، أمين التنظيم بالحزب ورئيس المجلس الشعبى المحلى بالمحافظة، الاتصال بهم وحاول تهدئتهم إلا انه فشل. وحضر إلى مقر الحزب الدكتور محمد عبدالله، أمين التنظيم المساعد، وأكد لهم أن الأمين فى القاهرة وسوف يأتى بعد غد (اليوم)، وطلب منهم كتابة طلب لسحب المبالغ التى سددوها ليتولى أمين أمر تزكيتها ورفعها إلى احمد عز، أمين تنظيم الحزب. وقال حامد فراج المستبعد من مقعد العمال بدائرة سمسطا: «لن اسكت عن مبلغ 25 ألف جنيه سددتها للحزب وسألجأ للقضاء حتى أحصل عليها»، وأضاف طلبت من أمين الحزب سحب أوراقى مع تنازلى عن المبلغ لكنه رفض وأقسم لى على كتاب الله اننى المرشح القادم»، وكشف فراج عن اتفاقه مع أحد المرشحين المستقلين لمساندته ضد مرشح الحزب. وقال شكرى رضوان المرشح المستبعد من مقعد العمال بدائرة ناصر إن الأمين العام للحزب فى المحافظة: «أكد لى أننى حصلت على أعلى نسبة تصويت فى المجمع الانتخابى، وكنت الثانى على مستوى المحافظة، وأن احمد عز رفض أن يأتى بى». وأعلنت سلوى حوتة، المستبعدة من ترشيحات الكوتة عن تنظيم وقفة احتجاجية بالملابس السوداء أمام الحزب «اعتراضا على اختياراته غير المنصفة لمرشحيه»، وكذلك «تحريك دعوى قضائية لاسترداد المبالغ التى سددها المرشحون للحزب».