خرجت الصحف التونسية اليوم الأحد بعد إخفاق نادي الترجي التونسي في الحصول على لقب دوري أبطال أفريقيا بعد أن تعادل مع مازيمبي 1-1 لتؤكد أن فريق الترجي على الرغم من خسارته بخماسية على أرض مازيمبي إلا أنهم لا يتحملون مسئولية الخروج وأن الترجي يظل كبيرا على الرغم من الهزيمة . فقد أكدت صحيفة الحرية في موضوع بعنوان "مازيمبي يحتفظ باللقب..والترجي يكسب المستقبل" أن خماسية الذهاب أثرت على معنويات لاعبي الفريق وأدوا اللقاء كأنهم في صراع مع الوقت ، كما أعادت الصحيفة نتيجة اللقاء إلى النقص العددي الذي عاناه لعبي الترجي في مباراتي الذهاب والإياب مما كفل للاعبي مازيمبي الأداء بسهولة أكثر من لاعبي الترجي على الرغم من محاولات فوزي البنزرتي المدير الفني لفريق الترجي المستمرة لدفع لاعبين يضغطون هجوميا على الفريق الكونغولي حتى لا يعطيهم مساحة للتحرك. كما أكدت الصحيفة أن لياقة لاعبي مازيمبي كانت أعلى من لاعبي الترجي طوال أحداث الشوط الثاني وهو ما شكل خطورة على مرمى الترجي وجعل هدف التعادل يدخل مرماهم في الدقيقة 67 ، لكنها أكدت على أن لاعبي الترجي هم نواة جيدة للمستقبل حيث يمتلك الترجي مجموعة من اللاعبين صغيري السن. أما صحيفة الصحافة فقد أفردت في صفحاتها تقريرا بعنوان "شجاعة الترجي لم تكن كافية لتدارك هزيمة الذهاب" ، أكدت فيها أن لاعبي الترجي اجتهدوا كثيرا لكن شجاعة لاعبيه لم تكن كافية بالقدر المطلوب لتحقيق انتصار كبير يعوض خماسية الذهاب ، كما أنها أشارت إلى أن بعض الهفوات التي وقه فيها لاعبوا الإسبيرانس كان لها أكبر الأثر في عدم تحقيق النتيجة المطلوبة مثل هفوة أيمن بن عمر التي تسببت في طرده وفقدان فريقه لاعب مؤثر في وسط الملعب. وأضافت صحيفة الصحافة أن الترجي إفتقد إلى الحلول الفردية أمام التكتل الدفاعي من لاعبي مازيمبي. أما جريدة الصباح فقد نشرت موضوع بعنوان "خيبة الذهاب عجلت بإنهاء حلم الإياب" أكدت فيه أن الحلم كان قد إنتهى قبل مباراة العودة بعد الهزيمة الكبيرة ، وأن الترجي حاول في الشوط الأول لمنه فشل تماما في ترجمة محاولاته إلى أهداف ، لتصبح هجماته قليلة في الشوط الثاني بعد أن فقد اللاعبين الأمل ، وأصابهم الإعياء من اللعب ناقصين من الدقيقة 24 بعد طرد أيمن بن عمر.