حمل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إسرائيل، اليوم الثلاثاء، مسؤولية "المأزق" الذي وصلت إليه العملية السلمية، نتيجة "التعنت" ورفضها وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن عباس قوله، عقب اجتماعه في رام الله مع عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي، الصيني تشانج جاو لي، إن وقف الاستيطان ليس شرطا فلسطينيا، "إنما مطلب دولي نصت عليه كل الاتفاقيات الموقعة، وأكدت عدم شرعيته وضرورة إزالته". وقال عباس: إن الجانب الفلسطيني "نفذ كل ما ترتب عليه من التزامات، حسب الاتفاقيات الدولية وخطة خارطة الطريق، وقرارات اللجنة الرباعية، إلا أن إسرائيل لم تنفذ التزاما واحدا مما ترتب عليها حسب الاتفاقيات". وأكد الرئيس الفلسطيني، الدور المهم الذي تلعبه الصين في الخارطة السياسية العالمية، ومنها عملية السلام، والدعم الكبير غير المحدود الذي تقدمه للسلطة والشعب الفلسطيني. وعلق الفلسطينيون مشاركتهم في المفاوضات المباشرة للسلام في الثاني من أكتوبر الماضي، بعد 4 أسابيع من إطلاقها برعاية أمريكية؛ احتجاجا على رفض إسرائيل وقف البناء الاستيطاني.