أكد باحثون إن مطاعم الوجبات السريعة تكثف جهود تسويق نفسها والمنتجات الغذائية غير الصحية للأطفال والصغار بإعلانات التلفزيون ومواقع الإنترنت وحتى قوائم أطعمتهم الخاصة. وقال الباحثون، أمس الاثنين، إن الجهود التي تبذلها هذه الصناعة لتنظيم نفسها قد فشلت وحثوا المسؤولين الحكوميين على جميع المستويات على إعلان أن الأطفال مجموعة محمية وعلى وقف الجهود التسويقية التي تغذي بدانة الأطفال، وهي مشكلة صحية خطيرة في الولاياتالمتحدة. وقالت جنيفر هاريس من مركز رود لسياسات الأغذية والسمنة بجامعة ييل "وجدنا في بيانات التسويق كمية هائلة من الدعاية للوجبات السريعة التي تبدأ عندما يكون الأطفال في سن عامين".وقضت هاريس وزملاؤها عاما في دراسة 12 من سلاسل مطاعم الوجبات السريعة الكبيرة، وقاموا بتحليل السعرات الحرارية والدهون والسكر والصوديوم في عناصر قوائم الطعام وتركيبات وجبات الأطفال ودرسوا ما طلبه الأطفال والمراهقون. ويخلص التقرير إلى أن الصناعة أنفقت أكثر من 4.2 مليار دولار في 2009 على التسويق والدعاية على شاشات التلفزيون وعلى الإنترنت والمواقع الاجتماعية وتطبيقات الهاتف المحمول. وقالت هاريس "برغم تعهدات تحسين ممارساتهم التسويقية، يبدو أن شركات الوجبات السريعة تكثف جهودها لاستهداف الأطفال".