أكد مجلس الشورى أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 28 نوفمبر الجاري في ظل تكافؤ الفرص والتصدي لكل محاولات الاتجار بالدين والتصدي بكل قوة وحسم لكل من يخالف أحكام الدستور والقانون والقواعد التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات في الدعاية الإنتخابية وتفعيل كل الآليات لمحاربة الممارسة غير المشروعة والبلطجة والعنف. وأدان وكيلا المجلس، المستشار عبد الرحيم نافع وأحمد العماوي، ورؤساء الأحزاب السياسية داخل المجلس، وبعض رؤساء اللجان النوعية وبعض الأعضاء، استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الإنتخابية واحتكار الدين لصالح فئة معينة، وأعلنوا رفضهم التام لدعوات البعض بضرورة المراقبة الدولية للانتخابات التشريعية القادمة. وشددوا على منع أي ضغوط خارجية وإتاحة الفرصة كاملة للأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات للتعبير عن برامجها في وسائل الإعلام المختلفة. وأكد الأعضاء أهمية التصدي للرشاوى التي يدفعها المرشحون لشراء أصوات الناخبين، وطالبوا بالشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.