تشهد مدينة غزة ظاهرة جديدة؛ حيث تحاول فتيات صغيرات تعلُّم رياضة ركوب الأمواج، لمزاحمة الشبان في هذه اللعبة التي بدت لفترة طويلة من الزمن حكرًا على الذكور. وقد بدأت هذه الرياضة -التي شكلت فارقًا لدى الكثير من المواطنين، وعلى رأسهم الفتيات- منذ أعوام فقط، حيث كان الفتيات يحاولن ركوب الأمواج، مستخدمات قطعًا من الفلين، قبل أن تساعدهم المؤسسات الأجنبية بالحصول على ألواح تزلج حقيقية، عاق الحصار وصولَها لسنوات، وشكلت هذه الرياضة الجديدة.