قال مصدر بالحزب الوطنى ل«الشروق» ان اختيارات الحزب الوطنى لمرشحيه فى انتخابات مجلس الشعب القادمة تستبعد ما بين 35 و40% من النواب الحاليين. وأرجع المصدر هذا إلى «نتائج استطلاعات الرأى حول السمعة»، بالإضافة إلى ما اعتبره «تورط بعض النواب فى قضايا فساد أو فضائح خلال المجلس المنصرم». وقال المصدر ان الحزب لم يكشف عن أى من الأسماء المدرجة على قائمته وأن ما يتم تداوله فى الدوائر مجرد «شائعات» واصفا مظاهر الاحتفال التى قام بها بعض النواب على اعتبار فوزهم ترشيح الوطنى «فى غير محلها»، فى إشارة لما قام به بعض المرشحين من نحر ذبائح ونصب الموائد واقامة احتفالات. وحسب مصدر بأمانة تنظيم الوطنى فإن الحزب لن يكشف عن اسماء مرشحيه إلا فى اليوم الأخير لغلق باب الترشيح على غرار ما تم فى انتخابات الشورى قبل ثلاثة أشهر. «سيتولى أمناء المحافظات تقديم الأوراق وإبلاغ المرشحين الذين وقع عليهم الاختيار يوم 7 نوفمبر» يضيف المصدر. وهى خطوة لم يعد يخفيها الوطنى لقطع الطريق على أعضائه المستبعدين من الترشح بصفة «مستقلين». تكتم الحزب الحاكم الشديد على نتائج المجمعات الانتخابية والانتخابات الداخلية اثار الغضب فى بعض الدوائر وفتح الباب للشائعات وتسابق المرشحين لإعلان فوزهم بتزكية الوطنى. وحسم الوطنى اختيارات مرشحيه لانتخابات مجلس الشعب خلال اليومين الماضيين حيث عقدت هيئة المكتب اكثر من اجتماع خلال الاسبوع فى دار «القوات الجوية» لمراجعة الكشوف والانتهاء من اختيار اسماء المرشحين تمهيدا لعرضها على المكتب السياسى ثم اعتمادها من الرئيس مبارك بصفته رئيسا للحزب. ويقول مصدر الوطنى إن نتائج «العملية الثلاثية» (استطلاعات ومجمعات وانتخابات) عنصر اساسى فى اختيار المرشحين لكن هيئة المكتب تحتفظ «بحقها» فى اعادة النظر فى الاختيارات «وليس بالضرورة ان يتم اختيار من حصل على الترتيب الاول» كما فى المقابل هناك «شخصيات من الصعب أن يضحى بها الحزب حتى لو جاء ترتيبها فى المركز الثانى». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر