قال نائب بارز وجنرال سابق بالجيش في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، إنه من المرجح أن تبادل إطلاق النار عبر الحدود المدججة بالسلاح بين الكوريتين والذي وقع الأسبوع الماضي، كان حادثا وليس استفزازا من جانب كوريا الشمالية. وأطلق أفراد من حرس الحدود خمس طلقات عبر المنطقة المنزوعة السلاح يوم الجمعة مهددين بإفساد الخطوات التصالحية في شبه الجزيرة الكورية المقسمة بعد توترات تجيش منذ أشهر بسبب إغراق سفينة حربية كورية جنوبية. وقللت تقارير لوسائل الإعلام وخبراء من أهمية هذه المناوشة ولم يظهر ما يشير إلى تحولها إلى مواجهة أوسع. وقال هوانج جين ها عضو الحزب الوطني الكبير والعضو في لجنتي المخابرات وكوريا الشمالية في البرلمان "سيتعين علينا النظر في نتائج التحقيق في هذا الأمر، ولكن لا أعتقد أنه كان هناك قدر كبير من التعمد." وأرسلت الأممالمتحدة فريق تحقيق تابعا لها إلى موقع الاشتباك.وقال هوانج وهو جنرال متقاعد "لا اعتقد أننا بحاجة للربط بين هذا الحادث وأمور أخرى." وهناك حالة تأهب قصوى في سول قبل اجتماع قمة مجموعة العشرين في الأسبوع المقبل وذلك بسبب مخاوف من احتمال أن تحاول بيونجيانج اختلاق حادث لإحراج كوريا الجنوبية.