أكد تحالف الأحزاب السبعة المكون من "حزب الأحرار، حزب الجيل، حزب شباب مصر، حزب الغد جبهة موسى مصطفى، حزب مصر العربي الاشتراكي، حزب التكافل، وحزب الخضر" على ضرورة وقف بث إعلانات حزب الوفد على التليفزيون الرسمي للدولة، مطالبين بضرورة أن تكون هناك حملة على المستوى الرسمي بدلا منها تتبناها الدولة عبر قنوات التلفزيون التابع لها، تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات وتفعيل دورهم. وأكد رؤساء أحزاب تحالف الأحزاب السبعة ضرورة عدم سيطرة رأس المال علي أي نوع من الدعاية الانتخابية المقررة لبرلمان 2010م، مشيرين إلى أن حزب الوفد خصص 12 مليون جنيه لحملة إعلانية زعم أنها مخصصة للقضايا العامة، وهو ما ينسف مقومات تكافؤ الفرص بين الأحزاب جميعاً، خاصة في تلك المرحلة التي تمر بها مصر. ومن جانبه، أكد أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر، أن جميع قيادات أحزاب التحالف اتفقوا على أهمية استبعاد رأس المال من أي تحركات سياسية، خاصة في تلك الفترة من عمر مصر، وتقرر تقديم مذكرة عاجلة للسيد أنس الفقي وزير الإعلام، تحثه على أن يتبنى التلفزيون المصري الرسمي الحملةَ لحث المواطنين على تفعيل دورهم. ومن جانبه، أضاف ناجي شهابي رئيس حزب الجيل، أن اللجنة العليا للانتخابات أكدت أن سقف الإنفاق المقرر للانتخابات لكل مرشح يجب ألا يتجاوز المائتي ألف جنيه، بينما هناك ملايين يتم إنفاقها بشكل أو بآخر على الدعاية للأحزاب، وهو أمر مرفوض قلباً وقالباً، خاصة وأن الحزب الوطني الحاكم من الممكن أن ينفق مليارات الجنيهات في مواجهة ملايين حزب الوفد لو سمح له بذلك من أجل الدعاية لنفسه ولمرشحيه، لكن مثل هذه التحركات سوف تنسف مقومات تكافؤ الفرص بين الأحزاب، مما دفع تحالف الأحزاب المصرية في اجتماعه الأخير إلى ضرورة تقديم مذكرة عاجلة لوزير الإعلام لوقف حملة الوفد الإعلانية، وحث الدولة بالدخول كطرف رئيسي لتفعيل دور المواطن وحثه على المشاركة في العملية السياسية، وفي ذات الوقت سيتم التقدم بمذكرة مشابهة للجنة تقييم الأداء الإعلامي بهذا الخصوص. وأكد قادة أحزاب التحالف السبعة رفضهم لأي رقابة خارجية على الانتخابات، مؤكدين أن وجود قاضٍ على كل مجمع انتخابي وتفعيل دور الناخب ورقابة الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، هي أكثر فاعلية من أي رقابة خارجية.