اجتمع السيد أنس الفقي، وزير الإعلام، اليوم الخميس، بكل من السيد منير فخرى عبد النور والسيد محمد مصطفى شردي، ممثلين عن حزب الوفد، لبحث الطلب الذى تقدم به الحزب لبث حملة تليفزيونية لانتخابات مجلس الشعب، وذلك من خلال المبادئ والضوابط والمعايير التي وضعتها لجنة متابعة ورصد وتصحيح الدعاية الإعلامية والإعلانية لانتخابات مجلس الشعب برئاسة الدكتور فاروق أبو زيد. وكان الفقي قد أحال للجنة ملف حملة الوفد للفصل في إذا ما كانت التنويهات التي تقدم بها الحزب تمثل دعاية انتخابية أم دعوة للمشاركة في الحياة السياسية والانضمام للأحزاب. وقد انتهى تقرير اللجنة إلى أن الإعلان الأول بعنوان "احتكار" يمثل دعاية انتخابية صريحة، وبالتالي ينبغي تأجيل إذاعته ليذاع في فترة بدء الحملة الانتخابية وفقًا للقرار الصادر عن اللجنة العليا للانتخابات، والذي ينظم الدعاية الانتخابية ومواعيدها. كما خلص تقرير اللجنة إلى أنه بالنسبة إلى الإعلان الثاني بعنوان "بالانتماء" ترى اللجنة إدخال بعض التعديلات عليه حيث يدخل فى إطار المنافسة الانتخابية بين الأحزاب وإعداد نسختين منه، واحدة بالشكل المعدل المقترح، وتذاع في أي وقت، والأخرى بنفس الشكل المقدم به التنويه، وتذاع في المواعيد التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات لبدء الحملات الدعائية. أما فيما يتعلق بالتنويه الثالث، وعنوانه" عايزين نغير"، والرابع، وعنوانه "من غير أحزاب قوية"، فترى اللجنة أنه لا يوجد ما يحول دون بثهما، حيث لا يمثلان دعاية انتخابية، ولا يتعارضان مع القواعد والمعايير.