نفى خالد الإيراني، وزير الطاقة الأردني، وجود أية مشاريع مع شركات إسرائيلية لإنشاء محطة كهربائية في منطقة العقبة الاقتصادية. جاء ذلك في تصريح للوزير لصحيفة (الغد) الأردنية، نشرته، اليوم الثلاثاء، ردا على خبر ذكرته مواقع إخبارية، نقلا عن صحف إسرائيلية، حول نية شركة إسرائيلية إقامة محطة لتوليد الكهرباء في العقبة. وكانت صحيفة (دي ماركير) الاقتصادية الصادرة عن مجموعة (هآارتس) الإسرائيلية، قد أوردت خبرا، مفاده أن شركة "جلوبال باور" الإسرائيلية تنوي إقامة محطة توليد كهرباء في العقبة، وأن هذه المحطة ستقام تحديدا في منطقة التجارة الحرة بين الأردن وإسرائيل، وستعمل بواسطة الغاز الطبيعي الذي تستورده إسرائيل من مصر، وأن قدرة المحطة، التي نفى وزير الطاقة الأردني نية إنشائها، ستبلغ 700 ميجاوات. ومن جانبه، نفى مدير محطة توليد الكهرباء في العقبة، ماجد أبو خليل، علمه باعتزام أية شركات إسرائيلية إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في المحافظة، وقال: "إنه لا علاقة لمحطة توليد كهرباء العقبة بأية مشاريع تقام في المنطقة، مشيرا إلى أن تلك المشاريع تأتي ضمن صلاحيات واختصاصات وزارة الطاقة الأردنية وهيئة تنظيم قطاع الكهرباء". يشار إلى أن الحكومة الأردنية أعلنت في وقت سابق أن لديها خططا لمواجهة الزيادة المتوقعة في الأحمال الكهربائية خلال السنوات المقبلة، من خلال رفع القدرات التوليدية لمحطات التوليد العاملة، وإنشاء أخرى جديدة، إلا أن مشاريع الطاقة تستغرق وقتا كبيرا للبدء في الإنتاج، تصل إلى 30 شهرا، وتتضمن طرح عطاء المشروع والبدء في الإنتاج.