أعلن أحمد أبوزيد وكيل مجلس الشعب السابق عن خوضه الانتخابات مستقلا على مقعد العمال بالدائرة الأولى بالإسماعيلية، ليدخل بترشيحه فى منافسة للمرة الثانية أمام صلاح الصايغ نائب الوفد الذى انتزع منه المقعد خلال الدورة الماضية بعد أن شغله لمدة 25 عاما. كان أبوزيد عضو اللجنة العليا للسياسات بالحزب الوطنى أعلن انشقاقه عن الحزب وأكد ل«الشروق» أن الوطنى «لم يعد له دور سياسى فعال وكان سبب سقوطى فى انتخابات 2005 بعد أن فقد شعبيته بين المواطنين، وهو ما تسبب فى سقوط الحزب بالكامل ولم ينجح أى مرشح له فى المحافظة». وأضاف: «تجربتى مع أحمد عز أمين التنظيم أكدت لى أنه المتحكم الرئيسى فى الأمانة وهو شىء مثير للقلق خصوصا بعدما حدث من تجاوزات معلومة للجميع فى انتخابات الشورى الماضية، وحفاظا على كرامتى قررت خوض الانتخابات بعيدا عن سيطرة عز، والاجتهاد فى توقع نتائج قد تكون صادمة، فضلا عن أن الوحدات الحزبية التابعة للوطنى بالإسماعيلية هزيلة وتحتاج لعشرات السنين لكى تستعيد قوتها». وتابع أبوزيد: «أقوى الأحزاب المعارضة لن تحصل على أكثر من 5 مقاعد فى البرلمان والحكومة على استعداد أن تعطى المعارضة نسبة معينة من المقاعد مقابل إقصاء الإخوان المسلمين من المجلس». وبعيدا عن أبوزيد، دخل مرشح الوطنى على نفس المقعد بالدائرة الأولى ورئيس لجنة الشباب بالمجلس المحلى محمود الشحات، الشهير بمحمود موندين فى دائرة المنافسة القوية بعد أن أكدت المؤشرات حصوله على نسبة كبيرة من الأصوات خلال انتخابات الوحدات القاعدية للحزب التى أجريت منذ عدة أيام لاختيار المرشحين. ويعتمد موندين على موقعه بالحزب الوطنى منذ عام 79 وعمله بالمجالس المحلية لسنوات طويلة وطلبات الإحاطة التى أثارت جدلا كبيرا بالمجلس والتى تصدى معظمها لتلوث البيئة بالمحافظة، أهمها الطلب الخاص بالصرف الصناعى لمصانع العاشر من رمضان وتسربها إلى بحيرة الصيادين مصدر الأسماك الرئيسى بالمحافظة والذى ناقشه نواب الإسماعيلية تحت قبة البرلمان. ويرتكز فى برنامجه الانتخابى على دعمه لمشروعات الشباب ومواجهة البطالة. ويؤكد موندين أن وجود نواب الوطنى فى البرلمان لأكثر من 6 دورات تجاوزت العشرين عاما «أثر سلبا على شعبية الحزب خاصة أنهم لم يقدموا فى السنوات الأخيرة ما يرضى المواطنين بجانب هجومهم على أعضاء المحليات إذا تبنى أى منهم قضايا المواطن الإسماعيلى باعتبارها حقا أصيلا لهم كنواب بالبرلمان»، ويتمنى موندين أن تكون المنافسات الانتخابية بين المرشحين شريفة بعيدا عن الوسائل غير المشروعة وأن تقوى اختيارات الوطنى الثقة بين الحزب والمواطن مؤكدا استحالة خوضه الانتخابات مستقلا إذا لم يأت على قائمة الحزب ويضيف: «نأمل فى تحقيق النجاح واستعادة الثقة بين المواطنين وأن تؤتى تحركاتنا فى الشارع ثمارها. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر