استنكرت هيئة الدفاع عن خالد سعيد برئاسة كل من رأفت نوار ومحمود البكرى العفيفى عدم ضم الحرز الخاص بلفافة البانجو من قبل المعمل الكميائى لمصلحة الطب الشرعى حتى الآن. وقالت هيئة الدفاع فى تصريح صحفى ل«الشروق» عقب قرار محكمة جنايات الإسكندرية بتأجيل القضية بجلستها الثالثة بسبب عدم ضم حرز لفافة البانجو ضمن أحراز القضية أن قرار المحكمة جاء لنفس أسباب تأجيل القضية بجلستها الماضية، مشيرين إلى أن الطبيب الكميائى مينا سمير أوضح أمام المحكمة إلى أنهم يحتفظون بالحرز داخل معامل الطب الشرعى. وفى سياق آخر، نفت هيئة الدفاع ما جاء فى شهادة الدكتور مينا سمير الطبيب الكيميائى بشأن وجود آثار لأيض الحشيش داخل عينة البول الخاصة بالمتوفى خالد سعيد فى الوقت الذى خلت فيه عينة الدم من وجود تلك الآثار. وأوضحت هيئة الدفاع ل«الشروق» استحالة حدوث هذا الأمر علميا على اعتبار أن الأساس فى الأمر هو وجود آثار لأيض الحشيش داخل الدم أيضا، مؤكدين أن عينة البول التى تم تحليلها لا تخص المتوفى خالد سعيد بالأساس. وقالت هيئة الدفاع إن الدليل على ذلك هو عدم ذكر الدكتور محمد عبدالعزيز الطبيب الشرعى، الذى قام بتشريح جثة المتوفى خالد سعيد، وأعد التقرير الأول قيامه بإرسال أى عينات للبول لتحليلها.