محافظات:- أجلت محكمة جنايات الإسكندرية فى جلستها اليوم، برئاسة المستشار موسى النحراوي، محاكمة كل من رقيب الشرطة "عوض سليمان" وأمين الشرطة "محمود صلاح" وشهرته محمود الفلاح المتهمين فى واقعة مقتل شاب الإسكندرية "خالد سعيد" إلى 23 أكتوبر المقبل مع استمرار حبسهما. التأجيل جاء لحين حضور جميع الشهود والتأكيد على حضور الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين والاستجابة لطلبات الدفاع والمدعى بالحق المدنى من ضم الحرز الخاص بلفافة البانجو والاستماع إلى المحلل الكيميائى مينا سمير ظهر، الكيميائى الذى حلل الأشياء المرسلة إليه من الطبيب الشرعى، مع ضم شهادة مستشفى الأميرى الجامعى التى أكدت عدم استقبالها خالد، وليس كما قال الدفاع بأنه وصل إلى المستشفى وتم توقيع الكشف الطبى عليه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. من جانبها، طلبت بشرى عصفور، رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين، بالكشف عن أسباب عدم دفن جثة المجنى عليه فى ذات يوم خروجها من المشرحة ودفنها بعد 31 ساعة. كان عدد من أهالى وجيران الشرطيين المتهمين بقتل خالد سعيد قد نظموا مظاهرة على سلالم المحكمة، وتحولت المظاهرة إلى مسرح للرقص والتصفيق بالشوم والعصا الخشبية، وقاموا بخلع الملابس وحمل بعضهم البعض، ورددوا هتافات منها "خالد سعيد ..الحشاش أهو.. البرشامجى أهو ..اليهودى أهو.." ورددوا "براءة ..براءة "مرتدين تى شيريات بيضاء مكتوب عليها "الحق أحق من خالد سعيد". وقامت أجهزة الأمن بتطويقهم، فى حين لم تتمكن القوى السياسية الوطنية من عمل أى رد فعل مضاد بالتظاهر، حيث اختفى شباب حركات التغيير من أمام المحكمة.