أكدت مصادر فلسطينية أن مستوطنين إسرائيليين هاجموا، اليوم السبت، أراضي زراعية في قرية اللبن الشرقي في نابلس شمالي الضفة المحتلة وقطعوا 40 شجرة زيتون. وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، لوكالة الأنباء الرسمية "وفا": إن المستوطنين قطعوا الأشجار قبل قطف ثمارها، وهو ما أدى إلى صعوبة اكتشاف أمرهم من قبل. ونقل دغلس عن شهود عيان من القرية أن المستوطنين قطعوا تلك الأشجار من نهايات سيقانها بواسطة مناشير. وقال رجا جميل عويس، وهو مالك الحقل، إنه اكتشف الدمار الذي حل بحقله عندما وصل إليه صباح اليوم، ليقوم بطقف ثماره. وأشار إلى أن حقل الزيتون الذي تم تدميره يقع في المنطقة الشرقية من القرية قرب مستوطنة "عيلي". ويشتكي الفلسطينيون من تصاعد هجمات المستوطنين، البالغ عددهم نصف مليون، يقطنون الضفة الغربية مع بدء موسم قطف الزيتون. وتوقعت وزارة الزراعة الفلسطينية مؤخرًا انخفاض إنتاج زيت الزيتون للموسم الحالي في الضفة الغربية بنسبة 30% مقارنة بالعام 2008 بسبب تصاعد عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي واعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.