تجرى جهة سيادية تحقيقا فى واقعة اعتداء ضابط فى الحرس الجامعى لجامعة الأزهر، فرع الزقازيق، على طالبة بحسب الدكتور درويش أحمد درويش، نائب رئيس مستشفى الأحرار العام، الذى نقلت إليه الطالبة. وأكد درويش ل«الشروق» أن رتبة كبيرة من جهة سيادية بالقاهرة اطلعت على التقرير النهائى للطالبة سمية، وأخذت نسخة من ملف تشخيصها وكامل بياناتها منذ دخولها للمستشفى حتى الخروج منها لهذه الجهة للتحقيق فيها. ونفى درويش أن يكون المستشفى قد سلم نسخة من التقرير النهائى للطالبة إلى جامعة الأزهر، موضحا أن النيابة لم تتسلمه حتى الآن. وقال درويش إن النيابة تسلمت التقرير المبدئى فقط، الذى يحتوى على تشخيص الحالة عند دخولها المستشفى، وقبل عمل الفحوصات الكاملة، مضيفا أنه كان يتضمن وجود اشتباه بوجود نزيف بالبطن، «لكن بعد الفحص الكامل بالأشعة التليفزيونية والمقطعية تبين عدم إصابتها بأى نزيف، مما ترتب عليه خروجها من المستشفى بعد 8 ساعات من احتجازها تحت العناية والفحص»، حسب قوله. وذكر خالد عبدالهادى، محامى الطالبة المعتدى عليها، أن التقرير النهائى لحالتها الصحية بعد تعدى ضابط الحرس الجامعى عليها، يؤكد وقوع اعتداء أصابها بنزيف داخلى. مضيفا أن النيابة فى انتظار تقريرين طبيين آخرين يخصان طالبين معتدى عليهما فى نفس المحضر، هما الطالب عمر أحمد والطالب عبدالمنعم السيد ،وأكد عبدالهادى أن النيابة لم تستجوب ضباط الحرس المهتمين بالاعتداء على الطلبة حتى الآن. وفى نفس السياق، تقدم حمدى حسن، عضو مجلس الشعب بسؤال إلى وزير الصحة حول مقطع الفيديو المنتشر على المواقع الإلكترونية والخاص باعتداء الحرس الجامعى على سمية، واتهم سائق الإسعاف بمخالفة القانون، برفضه التحرك لنقل الطالبة المصابة إلا بعد موافقة ضابط الأمن.