أفاد دبلوماسيون، أمس الثلاثاء، أن الصين تحاول عرقلة تقرير للأمم المتحدة، يقول إن رصاصاتٍ صينية استخدمت في هجمات على قوات حفظ السلام في منطقة دارفور بالسودان. وتنشر لجنة عقوبات السودان المنبثقة عن مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، أحدث تقرير وتوصيات ما يسمى لجنة الخبراء بشأن السودان، وتراقب اللجنة الامتثال لحظر السلاح لدارفور الذي فرض عام 2005. وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن اطّلعوا على محتويات التقرير إنه يقول إن 12 صنفًا من مظاريف الطلقات النارية عثر عليها في مواقع الهجمات على قوات حفظ السلام المشتركة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور جاءت من الصين، وأربعة أصناف أخرى تم تصنيعها في السودان وصنفين من إسرائيل. وقال دبلوماسي رفض ذكر اسمه، "لا دليل على أن الرصاصات أرسلتها الصين مباشرة بعلم الحكومة إلى الخرطوم لاستخدامها في دارفور أو أن الصين هي التي باعت السودان الذخيرة". وتوقع دبلوماسيو مجلس الأمن أن التقرير سيصل في نهاية الأمر إلى العامة سواء نجحت الصين أم لم تنجح في عرقلة نشره رسميًا. وقال أحد الدبلوماسيين إن الوفد الصيني هدد بالاعتراض بحق النقض (الفيتو) على تجديد انتداب لجنة الخبراء في مجلس الأمن إذا لم يتم تعديل نص التقرير، لكنه وافق بعد إقناع أمريكي على الامتناع عن التصويت.