استقبل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حليفه الوثيق الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز اليوم الثلاثاء ورحب بمساندته في مواجهة الدول الغربية التي وصفها ب "المتجبرة". وتنظر الولاياتالمتحدة بقدر كبير من الريبة للزعيمين وقادت حملة لفرض عقوبات دولية أكثر صرامة على إيران بسبب البرنامج النووي الذي تخشى واشنطن أن يؤدي إلى صنع سلاح نووي. وكان حرس الشرف في استقبال الزعيمين قبل أن يجريا محادثات قالت وسائل إعلام إيرانية إنها تهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن أحمدي نجاد قوله "يشير الموقف التقدمي والأخوي لفنزويلا في إدانة العقوبات التي فرضتها الدول المتجبرة على إيران إلى الروابط العميقة والراسخة بين البلدين". ويقوم تشافيز بجولة تستغرق عشرة أيام في أوروبا والشرق الأوسط وتمكن أثناء وجوده في موسكو يوم الجمعة من الحصول على موافقة روسيا لبناء أول محطة للطاقة النووية في فنزويلا. ومن المقرر أن يبدأ مفاعل نووي بنته روسيا في تزويد إيران بأول دفعة من الطاقة النووية في أوائل العام المقبل في إطار خطوة نحو تكنولوجيا نووية تقول طهران إنها ستتيح لها تصدير المزيد من الوقود الأحفوري المتوفر لديها. وتنفي إيران أنها تسعى لصنع أسلحة نووية.