علمت محكمة بريطانية، أن خادم الأمير السعودي سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود لم يبد أية مقاومة حيال ما تعرض له من اعتداء قاتل، أودى بحياته على يد مخدومه. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن لجنة المحلفين علمت أن بندر عبد العزيز (32 عاما) كان منهكا للغاية، جراء الاعتداء الجنسي الذي عانى منه، وعليه ترك الأمير (34 عاما) يقتله دون مقاومة داخل غرفة بأحد فنادق لندن. ونقلت الصحيفة عن جوناثان ليدلو، المدعي العام في القضية القول، إن الاثنين كانا على علاقة، استغل خلالها الأمير مساعده لمتعته الشخصية، مضيفا أن جراح الضحية أظهرت أن الاعتداء أدى إلى الجريمة، التي وصفها بالوحشية والمروعة. وتابع أن عبد العزيز كان في غاية الخنوع والخضوع، لدرجة أنه لم يتمكن من إبداء أية مقاومة مؤثرة، إذ يبدو جليا أنه قضى دون أي قتال مضاد، لأن مخدومه كان سليما تماما، ولم تظهر عليه أية علامات على الإطلاق. وسرد ليدلو وصف من شاهدوا الضحية خلال ظهوره مع الأمير، حيث وصفوا كيف كان منظره يدل على الخوف، وإلى أي مدى كان يبدو هشا وخجولا، مشيرا إلى أن صور عبد العزيز المخزنة على هاتف الأمير تبرهن بجلاء على وجود عنصر جنسي في الاعتداء.