أعلن دبلوماسيون، اليوم الخميس، أنه من المقرر أن يبحث وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا، إلى جانب الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون؛ عملية السلام في الشرق الأوسط مع نظيرهم المصري في بروكسل. ويأتي هذا اللقاء، في الوقت الذي ما زالت فيه المفاوضات "الإسرائيلية- الفلسطينية" في حالة جمود، بعد انتهاء مدة تعليق إسرائيل للبناء في مستوطنات الضفة الغربية، نهاية الشهر الماضي، والذي دام 10 أشهر. وقال وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلنطي (ناتو): "من المهم للغاية سماع رأي النظير المصري، بشأن أفضل السبل إلى المفاوضات". ومن المقرر، إجراء المحادثات على مأدبة عشاء، وذلك عشية اجتماع مجموعة "أصدقاء باكستان"، المقرر عقده يوم الجمعة المقبلة، بحضور وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط. وأوضح فراتيني، أن المجموعة ستستمع كذلك إلى وزيري الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، والإسباني ميجيل أنخيل موراتينوس، بشأن زيارتهما إلى القدس مطلع الأسبوع الجاري، حيث قال لهما نظيرهما الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، خلال الزيارة، إنه على الاتحاد الأوروبي أن يحل مشكلاته قبل التدخل في هذا الصراع. وأشار وزير الخارجية الإيطالي، إلى أن ذلك أظهر ضرورة توقف دول الاتحاد الأوروبي عن التنافس على قيادة جهود الوساطة المختلفة. وأضاف فراتيني: "في عملية السلام في الشرق الأوسط، ينبغي على أوروبا أن تشارك من خلال الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية (آشتون)، وليس بمضاعفة المبادرات المختلفة". كان السيد أحمد أبو الغيط، التقى فور وصوله للعاصمة البلجيكية بروكسل، مساء اليوم، وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ووزير خارجية لوكسمبورج، كل على حدة. وتركزت المباحثات حول جهود تحقيق السلام، ومسار المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والعديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.