اشتعلت معركة الانتخابات بين مرشحى الوطنى فى دوائر البحيرة الثلاث عشرة، بعد هدنة لمعرفة أعضاء المجمع الانتخابى وكسب ثقتهم، وبمجرد أن انتهت أعمال المجمع، استأنفوا حربهم ثانية، وهى التى لن تهدئ إلا بعد إعلان الحزب عن قائمة مرشحيه. ففى الدائرة الأولى (بندر دمنهور وزاوية غزال) تشتعل المنافسة بين 18 مرشحا على مقعدى الفئات والعمال يتنافس تسعة منهم للفوز بمقعد الفئات. وينافس على المقعد داخل المجمع علاء الشرقاوى، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات المقاولات والذى خاض انتخابات 2005، ويعتمد فى معركته الحالية على اتساع دائرة عائلته فى جميع أنحاء المحافظة وعلى علاقاته الطيبة بأهالى دمنهور والزاوية. وينافسه بقوة العقيد احمد أبواليزيد، الذى استطاع من خلال دائرة علاقاته خدمة العديد من اهالى دائرته، ويرجع أساس عائلته لمنطقة أبو عبدالله، إحدى المناطق الشعبية بالمدينة، ويلاقى استحسانا كبيرا بين اهالى دمنهور وزاوية غزال لشعورهم بأنه واحد منهم. كما يخوض المعركة المستشار محمود المسيرى، رئيس نادى دمنهور الاجتماعى سابقا، ويعتمد على اتساع دائرة علاقاته بكبار عائلات البحيرة من خلال فترة عمله بالنادى واتساع وكبر عائلته بدمنهور، وكذلك اللواء محمد منيسى، رئيس حى العامرية سابقا، والذى أدى العديد من الخدمات إلى اهالى الدائرة من خلال عمله. وهناك أيضا المهندس نزيه العسكرى، مدير شركة الغاز بالبحيرة وأبرز قيادات الحزب الوطنى، منذ أن كان مسئولا عن مكتب طلاب الجامعة، وحتى أصبح أمين شباب المحافظة، ويعتمد العسكرى على انتشار عائلته بالمحافظة. ويدخل الصراع على المقعد احمد الغول، عضو مجلس محلى بندر دمنهور ورئيس لجنة الخطة والموازنة، ويعتمد على قدم اسم عائلته وانتشارها فى المدينة وخاصة حى شبرا، أكبر أحياء المدينة. وينافس كذلك أشرف الشبراوى موظف بهيئة الآثار والكاتب الصحفى بإحدى الجرائد الحزبية ويدفع به الحزب الوطنى كأحد الوجوه الجديدةالشابة التى لديها خطط مستقبلية كبيرة. وأخيرا أحمد بسيونى، نقيب المحامين بالبحيرة والذى يعتمد اعتماد كليا على أصوات ومساندة المحامين له. والدكتور إبراهيم أباظة، أستاذ البحوث الزراعية وعضو مجلس محلى بندر دمنهور ورئيس لجنة التعليم لسنة 2002 ورئيس لجنة المتابعة بمحلى مركز دمنهور 2008 ويعتمد على أصوات العائلات. أما على مقعد العمال فيتنافس تسعة مرشحين منهم النائب الحالى رمضان راضى، والذى ينافسه بقوة محمد حماد، عضو اللجنة النقابية للعاملين بالكهرباء، والنائب السابق احمد على، وحسن الحسينى تاجر وعضو مجلس محلى محافظة البحيرة والذى خاض انتخابات الشعب لأكثر من دورة ودخل جولة الإعادة ولكنه لم يوفق ويعتمد على تكتلات عائلته الصعيدية. وهناك أنور شرف الدين، أحد الوجوه الشابة، ويعتمد على قوة علاقته بشباب الزاوية ويحاول توطيد علاقته بأهالى بندر دمنهور، وسعد الجندى، مزارع ويلقب بعميد الفلاحين من أهالى الزاوية ويعرف عنه علاقاته الطيبة بأهالى دائرته لتبنيه مشاكلهم، ويأتى فى آخر القائمة كل من فوزى بهنسى ومحمد الطويل.