شهد المشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة النهائية للمناورة العسكرية (أكتوبر 2010)، التي نفذتها وحدات القوات المسلحة مع الرماية بالذخيرة الحية، والتي تواكب احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى السابعة والثلاثين لانتصارات أكتوبر المجيدة. شارك في تنفيذ المناورة وحدات المشاة الميكانيكي والعربات المدرعة والدبابات ووحدات من المدفعية بأنواعها المختلفة، وعناصر متعددة من القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي والقوات الخاصة والمهندسين العسكريين والحرب الكيميائية، في تعاون وثيق جسد الكفاءة العالمية بين جميع العناصر والوحدات المشاركة في المناورة، والتي استمرت عدة أيام. وهدفت المناورة إلى التدريب على تغلب القوات على عناصر نطاق التغطية للعدو في مواجهتها والهجوم من الحركة على دفعات العدو المجهزة، وتحقيق المهمة المباشرة، وصد وتدمير هجمات العدو المضادة وتطوير أعمال القتال لاستكمال تدمير العدو في العمق، بالتعاون مع بقية الوحدات والاستعداد لدفع مفرزة متقدمة للاستيلاء على خط حيوي في العمق وتأمينه بالتعاون مع قوات الإبرار الجوي الصديق، وذلك تحت ظروف نشاط العدو الجوي والإلكتروني واحتمال استخدامه للأسلحة الكيميائية. وانطلقت فكرة المناورة من أنه خلال عدة أيام قامت قوات العدو بعملية تعرضية تمكنت خلالها من اختراق خط الحدود الدولية، ونتيجة للضربات والهجمات المضادة لقواتنا، توقفت قوات العدو وقامت بتنظيم الدفاع. وباستغلال نجاح أعمال قتال المقدمات في التغلب على عناصر نطاق التغطية وتأمين خط الاقتحام، قامت القوات بالهجوم من الحركة، واقتحام وتدمير دفاعات العدو المجهزة وتحقيق المهمة المباشرة، ثم تطوير الهجوم لاستكمال تدمير قوات العدو بالتعاون مع القوات لتحقيق المهمة التالية: دفع مفرزة متقدمة للوصول إلى خط المهمة وتأمينه بالتعاون مع عناصر الإبرار الجوي الصديق مع تركيز المجهود الرئيسي في اتجاه الهدف.