أعلن الرئيس الفلبيني بنينو أكينو اليوم الثلاثاء أنه سيمنح عفوا عن جنود متهمين بالضلوع في محاولات انقلابية مزعومة ضد الرئيسة السابقة جلوريا ارويو التي تلاحقها فضائح بالفساد. وقال أكينو إنه وقع على إعلان العفو عن الجنود المتمردين أمس الاثنين، مشيرًا إلى أن مكتبه أرسل وثيقة العفو إلى مجلس الشيوخ ومجلس النواب (البرلمان) للتصديق عليها. وأوضح أن "إدارة الدفاع الوطني ستعالج طلب العفو، بمجرد حصولنا على موافقة الكونجرس". وأشار الرئيس الفلبيني إلى أن العفو سيشمل الجنود المتورطين في محاولة تمرد فاشلة ضد الرئيسة السابقة جلوريا ارويو في تموز/يوليو عام 2003، من بينهم عضو مجلس الشيوخ انتونيو تريلانيس وهو ليفتنانت سابق في البحرية. وأضاف اكينو أن جنودا آخرين متورطين في محاولة انقلابية مزعومة عام 2006 وحصار فندق عام 2007 سيكون من حقهم أيضا التقدم بطلب للحصول على العفو. واعتقل العشرات من الجنود والضباط العسكريين ويخضعون للمحاكمة لمشاركتهم في محاولات انقلابية ضد ارويو، التي اتهمت بالتورط في قضايا فساد وتجاوزات في حقوق الإنسان. ووفقا للعفو الرئاسي المقترح، فإن العفو "سيزيل أية مسئولية جنائية" على المتهمين ويعيد إليهم حقوقهم المدنية والسياسية. ويتوقع أن يقر الكونجرس مشروع قانون العفو، وكان حلفاء أكينو في مجلس الشيوخ تقدموا سابقا بمشاريع قرارات في المجلس تدعم هذا الإجراء.