ادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء أن لبنان رسمت خرائط تزداد فيها مساحة الحدود إسرائيل الشمالية، بمقدار أبعد مما ترسمه إسرائيل لحدودها مع الجنوب اللبناني. كما اعتبرت الصحيفة أن إسرائيل بذلك تبدو وكأنها تخلت عن بعض من مياهها الإقليمية، فضلا عن عدم استيلائها على المناطق البحرية اللبنانية. وذلك في الوقت الذي تتهم فيه بيروت تل أبيب بسرقة جزء من احتياطات الغاز الطبيعي بها وغزو مياهها الإقليمية. وأضافت الصحيفة أنه عقب اكتشاف حقلي غاز "تامار" و"ليفياثان" اللذين يحتويان على كميات كبيرة من احتياطات الغاز الطبيعي، بدأ لبنان يؤكد أن جزءا من الاحتياطات يقع على أراضيه، بينما يظهر رسم الخرائط اللبنانية صورة مختلفة تمام الاختلاف عن ذلك التأكيد. وتابعت الصحيفة أن الدراسة المشتركة، التي أجرتها كلا من لبنان وجزيرة قبرص لمياههما الإقليمية، بغرض ترسيم الحدود مع إسرائيل، أظهرت خطا يمتد من مدينة روش هانيكرا الإسرائيلية إلى الحدود اللبنانية القبرصية المشتركة، حيث بدا (الخط) أبعد مما رسمته إسرائيل لحدودها مع الجانبين. جدير بالذكر أن الصحيفة كانت قد أفادت، مؤخرا، بأن إسرائيل وقبرص تشتركا سرا في ترسيم حدودهما البحرية. لتفاصيل أكثر تابع: مقالة محمد السماك "غاز المتوسط بين لبنان وإسرائيل".