ارتفعت حدة الصراع بين السيدات المتنافسات على مقاعد كوتة المرأة بالسويس والتى انحصرت داخل الحزب الوطنى فى ظل عدم الإعلان رسميا عن أى مرشحات داخل أحزاب المعارضة بالسويس، والتى كشفت الأيام الماضية عن تولد صراع من نوع خاص بين المتنافسات على مقعدى الفئات والعمال بين من لهم شعبية حقيقية بالشارع السويسى وأخريات تعتمدان على نفوذهن بالحزب وعلاقاتهن ببعض الوزراء بالحكومة الذين تلقين منهم وعودا بالمساندة. وعلى مقعد الفئات احتدم الصراع بين ثلاث سيدات فقط التى تتقدمهن فوزية عبدالله أمينة المجلس القومى للمرأة والتى تعتمد على مساندة القوى السياسية بالمحافظة لها والخدمات التى قدمتها للأسر الفقيرة بإحياء السويس من خلال المجلس القومى للمرأة، والتى تقترب منها وتمثل ثقلا كبيرا نجوى سالم عضوة المجلس المحلى للمحافظة والتى تعتمد على وجودها السياسى خلال السنوات الماضية وتاريخ والدها بالمحافظة والتى يؤكد المقربون منها فقط تلقيها وعودا من وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى بمساندتها، وتظهر فى الصورة بقوة فوزية طابع زوجة نائب سابق بالسويس والتى تساندها قبيلة كبيرة بالرغم من انضمامها حديثا للحزب الوطنى قبل الانتخابات. وفى المقعد الثانى المخصص لعمال المرأة ترتفع أسهم أمينة المرأة بالوطنى زينب البهادى للحصول على المقعد بعد تأكد ترشحها بنسب كبيرة جدا والذى أرجعت مصادر بالوطنى أن وجودها فى منصب أمينة المرأة بالحزب يرفع من حظوظها بقوة والتى تحاول اللحاق بها ألفت عبيد معتمدة على تحركها داخل المجمع الانتخابى للحزب الذى لم يحسم أمره. وقال قيادى بالوطنى ل«الشروق»، إن الحرب الدائرة الآن بين السيدات بالحزب الوطنى المتنافسات على مقعدى السويس هو صراع ستكشف نتائجه عن أى ادوات ال الفوز استخدمتها المرشحات بين الاعتماد على الوجود بالشارع وتقديم الخدمات للمواطنين على مدى سنوات والمرشحات اللاتى يعتمدن على نفوذهن لدى محافظ السويس والوزراء بحكومة الحزب، والغريب فى الأمر انتشار ظاهرة قيام مرشحات بالزج بسيدات للتقدم للترشح لكى يقمن بالتشهير بمنافسيهن.