أكد عبد الرحمن يوسف منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعي أن الحملة ستقوم بتحركات سرية لن يعلم بها أحد، ولن يستطيع الحزب الوطني التوصل إليها لإنجاح الحملة، كما لن يعلم بها الإعلام خوفاً من تكرر ما حدث. جاء ذلك خلال تصريحات خاصة للشروق، تعقيباً على البيان الصادر عن الحملة أمس السبت، وأكد "أن ما يحدث داخل مصر من فساد، سببه الرئيسي الحزب الوطني، فكيف يقوم الحزب بإفساد مصر بأكملها، ولن يستطيع أن يحدث اضطرابا داخل الحملة الشعبية لدعم البرادعي؟". وأكد يوسف أن المعلومات التي تم التوصل إليها بشان قيام الحزب الوطني بضرب حمله جمع التوقيعات، مصدرها من داخل الحزب الوطني، ولن يتم الكشف عنه حتى لا نتسبب له في ضرر. يذكر أن الحملة الشعبية لدعم البرادعي، أصدرت أمس بيانا جاء فيه أن "النظام جند بضعة آلاف من أنصارهم بالتوقيع على بيان التغيير ببيانات صحيحة، وأن يستعدوا للحظة حددها قيادات الحزب، ونعرفها نحن جيدا، يخرج فيها هؤلاء لإعلان رفضهم لمشروع البرادعى بما يوحى بانسحاب جماعي، واتهامه بأنه يسعى لإحداث الفوضى، وتنفيذ أجندة خارجية، في تحرك رخيص لضرب مشروع التغيير، وإفقاد عملية جمع التوقيعات زخمها وحيويتها".